19 يوليو 2022 390 0  

حابه النهاردة أكمل معاكوا رحلتى ف السمع ل جسمى، اتفاجئت من جسمى بعد ما بقى يطلب أكل معين كان رفضه سنين طويلة ف حياتى انه بقى يطلب أكل مكلتوش أصلا!

زى البروكلى مثلا، اتفاجئت ان جسمى بيطلبه وزى ما بنقول كده نِفسى رايحه له رغم انى لا دوقته ولا حتى حبيت أدوقه قبل كده.

وف متابعة الدكتورعشان يتطمن على ضهرى والتعافى من الجراحه طلب مني انى أبدأ اتمرن سباحة عشان عضلاتى تقوى وأقدر أكمل استعادة صحتى، لحد هنا ده طبيعى ف حالتى وبيتكرر مع ناس كتير، اللى مكنش طبيعى ان عمرى ما حبيت اتمرن سباحه حتى قبل ما أعرف ب تعب ضهرى، وقت ما ضهرى بدأ يتعب من سنتين روحى كانت بتروح للسباحة بس مكنتش باخد الخطوة، ودلوقتى جيه أوانها.

بدأت اتمرن وفى أول مره ليا كنت خايفة جدا لما نزلت الميه لدرجة ان جالى نوبه هلع وخوف شديد جدا ومكنتش عارفة أعمل تمرين النفس مع الكابتن بعد ما حاولت أهدى واندمج ف التمرين شوية رجعلى الخوف تانى أو بمعنى أصح ظهر أكتر لأنه كده كده موجود، واكتشفت انى خايفة من جسمى ومبثقش فيه انه هيساعدنى على التمرين والحركات اللى الكابتن بتمرني عليها لدرجة انه بيشد جدا وبتخشب!

وقفت فعلا ف مكانى بس خدت نفس وقفلت عينى ووجهت كلامى لجسمى وطلبت منه يساعدنى وأنا هساعده، وطلبت منه نعمل الحركة اللى الكابتن بتطلبها، وكانت المفاجأة ان جسمى سمعنى واستجاب ليا!

اتمرنت فعلا واتبسطت جدا وروحت اليوم ده مبسوطة ونشيطة رغم اللألم اللى حاساه الا انى كنت حاسه بتواصل مع جسمى واتبسطت بالأكل بعد التمرين ومكنش مجرد انى باخد وجبة غدا عشان جعانة بس، وحسيت ان أد ايه أنا كنت مفتقده نفسى، ومفتقده جسمى، وقبل م أنام طبطب على جسمى قولتله شكرا انك ساعدتنى النهاردة ونمت نوم عميق جدا وصحيت تانى يوم وأنا فايقه وجسمى مرتاح، النوم ده تقريبا أول مره أجربه ف عمرى كله، أنا نمت وجسمى نام، ولأول مره فى عمرى أعرف يعنى ايه جسمى ارتاح ف النوم.