20 يونيو 2022 382 0  

سن الـ 18 هو أكتر سن بيتكون فيه الشغف والطاقة والنجاح! فبالرغم من دراستها للطب، إلا إن ده مامنعش "بتول" من إنها تلاقي شغفها وتبدأ في إطلاق ماركة الملابس المحلية الخاصة بيها. بتول عندها 18 سنة، بتدرس الطب في قصر العيني جامعة القاهرة. أنشأت ماركة الملابس الخاصة بيها في يناير 2022.
عشان كده كان لينا لقاء مع بتول إسلام عشان تكلمنا أكتر عن "نيمليس".

قوليلنا إزاي جتلك فكرة نيمليس؟
دايمًا حبيت ألاقي حاجة بتعبر عني بأفكاري، فحبيت أنتج حاجة أحب إني البسها بأفكاري وتصميماتي الخاصة. أحيانًا الإلهام بييجي من التريندات أو الحاجات المشهورة، وبقدر أحوله لحاجة مختلفة بطريقتي.
كمان حبيت البراند بتاعي يكون حقيقي. ماحبتش إن الصور تكون إحترافية ومثالية بموديلز يحطوا ميك اب كتير ويتصوروا بطريقة معينة، وبعدها الصور تتعدل كتيرعشان تكون مثالية. كنت بكلم أصحابي وبخليهم يلبسوا من التيشرتات بتاعتي وبنصورهم. عشان الناس تحس في النهاية إن دي ناس حقيقية زيهم.
كمان حبيت إن الناس تكون متقبلة جسمها، وده لإني كنت في فترة وزني كبير وكنت بخاف أطلب لبس أونلاين عشان كنت خايفة وماكنتش ببقى عارفة شكلهم هيبقى عامل إزاي عليا.

إيه العقبات اللي واجهتك لما بدئتي شغل؟
أول عقبة كانت جودة المنتجات، لأني ماكنتش أعرف كتير في المجال ده، فكنت بتعامل مع ورش صغيرة، اللي كانت في كل ورشة منهم يقولولي إنهم عندهم أحسن جودة وخاماتهم مش بتتغير مع الوقت، وبعدها بلاقي العكس. وتاني عقبة هي إني مكنتش بقدر أنتج كميات كبيرة، وده بسبب إني ماببقاش عارفة هل المنتج هيبقى ناجح ولا لأ، فكنت بعمل 12 قطعة من كل تصميم. وده كان الحد الأدنى للإنتاج مع بعض الورش. لحد ما لقيت شخص عنده خبرة كويسة في المجال ده، وقدر يساعدني وشال عبء مراحل الإنتاج عني. آخر عقبة وأهم عقبة هي التسويق لصفحتي على السوشيال ميديا، مش قادرة أحدد أنا بعمل ده صح ولا غلط.

مين أكتر حد بيشجعك؟
أكتر حد شجعني من الألف إلى الياء هو شريكي، أحمد. كان معايا في كل قرار أخدته خصوصًا وقت إطلاق البراند.

إزاي بتقدري توازني بين حياتك الدراسية وبين البيزنس بتاعك؟
إني أقدر أوازن ما بين الأتنين مابقاش مشكلة دلوقتي. لإني بقى معايا حد يساعدني وبيقدر يخلص كل مراحل الشغل من الإنتاج للتغليف. 

ما بين إطلاق براند محلي ومابين دراسة الطب.. إزاي بتقدري تسوقي شغلك؟
حاولت أبعت هدايا للانفلونسرز على السوشيال ميديا، بس لقيتهم مش مهتمين بالمنتجات حتى لو حبوها. كمان حاولت أعمل إعلانات ممولة على إنستجرام لكن مقدرش يجيبلي مبيعات. لكني عادةً  بستخدم التسويق عن طريق الأشخاص، لإني أعرف ناس كتير من جامعات مختلفة بيقولوا لبعض لو لبسوا من عندي وحبوا منتجاتي.

ايه خطتك لـ نيمليس؟
بحاول دايمًا أطور من منتجاتي وتصميماتي عشان تاخد شكل مميز. كمان بحاول أطور إستراتيجية التسويق الخاصة بيا عشان أوصل لعملاء أكتر وناس تعرف ايه هو نيمليس وإيه فكرته.

إيه نصيحتك لأي ست أو بنت بتفكر تبدأ بيزنيس خاص بيها؟
أنا بنصحهم إنهم يبدئوا، مهما كان الشغل صغيرة ومهما كان الموضوع بطئ في الأول. أنتِ بالفعل أخدتي أول خطوة وبدئتي، وبالتدريج الخطوات الجاية هتكون أسهل وهتقابلي ناس مصدقينك وهيساعدوكي بجد. ولو عندك عميل واحد حقيقي مهتم بمنتجاتك، مع الوقت هيبقى عميل دائم ليكي، وهيقول كمان لصحابه وقرايبه على البراند بتاعك، والدايرة دي هتفضل مستمرة.

ليه سميتي البراند بتاعك نيمليس؟
اتجمعنا انا وأصحابي وكنا بنفكر في اسم مختلف وفريد، لكننا كنا مركزين أكتر على جودة التصاميم، فمكانش فيه أي وقت نلاقي اسم، قررنا في النهاية نختار "نيمليس".

 

إزاي بتقدري تلاقي الإلهام لكل قطعة من منتجاتك؟
الأفكار عادةً بتجيلي من الكارتونات القديمة، ومن تريندات مواقع كتير زي تيك توك. بعدها باخد الفكرة وبحط شخصيتي أو بصمتي فيها. عشان كده كل قطعة عندي ليها قصة.

ايه اللي بيخلي "نيمليس" مختلف عن كتير من الماركات المحلية؟
إن كل منتج عندنا ليه قصة وليه أساس معين، بجانب جودة الملابس، ده اللي بيخلي نيمليس مختلف. كمان صفحاتنا على السوشيال ميديا والصور بتعكس شكل الحياة العادية وشكل الناس كل يوم. فده بيخلينا أقرب للناس.

إيه أكتر قطعة مفضلة ليكي من البراند؟
احنا بنقدم منتجات كتير من الهوديز، التيشيرتات، والشنط الطويلة. أفضل قطعة من الهوديز هو الأحمر لإنه كان بسيط وشكله حلو. وأكتر قطعة مفضلة ليا من التيشيرتات هو التيشيرت الأبيض اللي بيتميز بألوان الصيف من الأبيض مع البنفسجي. وأفضل قطعة مفضلة ليا من الشنط هي الشنطة الرمادي.